أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 28 أبريل 2011

زويل وعصر العلم وعصر اسرائيل وعصر مبارك


منذ ان اصابت ابني جمال حمى الفيزياء، حتى انه سمى نفسه جمال العيسة الفيزيائي، وانا الاحق طلباته، من قوائم كتب يريدها تتعلق بنيوتن وانشتاين ومش عارف مين. مستغلا هوى قديما بالفيزياء لدي.
الاسبوع الماضي طلب مني كتابا لاحمد زويل، وبحثت عنه حتى احضرته له، ولكن بدلا من ان يقراه، قراته انا.
في البداية لم تعجبني مقدمة المحرر، ففيها الكثير من الهذر، وبروباجندا الصحافة العربية الرسمية. ولكنني استمتعت بسيرة زويل، والتي واضح انها كتبت بحرفية، وعليها بصمات محرري سيرته باللغات الاجنبية.
ولكنني فوجئت بانه لا يتطرق مثلا لزيارته الى الكنيست الاسرائيلي، وانا هنا ليس لدي اي اعتراض، على مثل هذه الزيارة، فانا شخصيا زرت هذا الكنيست، وكثير من الرموز التي تحظى باحترام الفلسطينيين والعرب ( او هكذا اتوقع) شغلت عضويته من اميل حبيبي وتوفيق زياد الى عزمي بشارة.
ولكنني اتساءل لماذا يخفي زويل ذلك على القاريء العربي؟ وهل لو فعل ذلك في سيرته باللغات الاجنبية، سينجو من النقد؟ بل سيتهم ربما بالكذب.
امر اخر لاحظته في الكتاب، وهو الاشادة الكثيرة بالرئيس المخلوع مبارك، وهو ما وجدته في الطبعة العاشرة من الكتاب الصادرة عن دار الشروق في فبراير 2010، واتساءل هل في الطبعة المقبلة سيقي على هذه الاشادة ام ان سيلغيها وربما سيهاجم مبارك، تمشيا مع العصر الجديد؟
لننتظر الطبعة المقبلة ونرى..


هناك تعليق واحد:

  1. I'll right away take hold of your rss feed as I can't to find your email subscription link or newsletter service.

    Do you have any? Please permit me know so that I may just subscribe.
    Thanks.
    Visit my web page :: english premier league transfer news 2012

    ردحذف