شغل جميل هلال مناصب
عديدة في منظمة التحرير والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ولدى عودته إلى ارض
الوطن، بعد اتفاق أوسلو، اتخذ موقفا نادرا بالنسبة لسياسيي المنظمة. اعتزل
السياسة، وتفرغ للبحث، ليصبح عالم اجتماع.
أثمرت سنوات اعتزاله،
عدة كتب، وهذا العام صدر له كتيب: "رام الله: المدينة والحكاية" وهو
عبارة عن دراسة قصيرة، يمكن أن تشكل نواة لكتاب أكبر عن المدينة.
استطلع هلال، آراء
العديد من سكان رام الله، من صحافيين، ومثقفين، ونقابيين..الخ، والغريب أن الجميع
بدا وكأنهم غير راضين عن رام الله التي برت فجأة بعد أوسلو، وبعضهم اعتبرها
"رام الله الفقاعة".
من الجيد، ان الأدب قال
كلمته في رام الله الأسلوية. يشير هلال الى ما كتبه فاروق وادي، وعباد يحيى، وإيناس
عبد الله، عن المدينة التي تعيش، كما رأى بعض سكانها "احتلال خمس نجوم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق