وقفا أمام منزلها، ثمّ دخل أحدهما وعاد بعد
فترة مع الأَرْمَلَة الشابة الجميلة، التي سارت أمامهما، صعودًا إلى المغر في جبل
أبو زيد. بعد قطع الوادي، الَّذي أكد الغرباء بانه ليس إِلَّا حدائق سليمان، التي
كتب فيها قصيدة العشق التي لا تموت: نشيد الأنشاد.
لم يكن فقط أبو الكَوَاكِب من رأى الصعود
الطقسي الَّذي يغلفه غموض إلى المنتظر، ولكن جميع أهالي القرية، حتّى الَّذين لم
يروا المشهد، قالوا لاحقًا بانهم شاهدوا وفهموا.
وعندما غابت الشمس، ولم تظهر الأَرْمَلَة
الجميلة الشابة، نامت القرية تهجس بما حدث في النهار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق