أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 7 يوليو 2015

خارج المكان/ميساء بركات


 هذا تعريف عن شخص الفلسطيني في غربة فلسطين الحبيبة استدليت عليه بالصدفة لأحد مواقع الانترنت للكاتب أسامة العيسة يقول فيه: في القدس بعد غياب، حيث درست، وأحببت، وعملت، وكتبت، وسُجنت، سئلت: هل أنت ضفاوي؟، في بيت لحم أنا لاجيء، وفي الخليل: فلاح، وفي رام الله: جنوبي، وفي الأردن: بلجيكي، وعند العربان: فلسطيني، يا للهول..!!، ولدى جيش الاحتلال: شتاحيم. عند اليمين: يساري، وعند اليسار: ليبرالي، وعند الليبراليين: شيوعي، يبدو انهم اخر من يعلم بان مارقي فلسطين انقرضوا. لان الله، الذي لا يحب كل مخلوقاته، لم يخلقني على شاكلته. خلقني، على غير ارادتي، عربيا، بطبعة فلسطينية. في الواقع، انا لست الا ثعلب وادي القلط الأحمر. اوت سايدر..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق