نقش
منسي مَن قرية منسية، لا تُرى على الخارطة، هي قرية نصف جبيل، في كنف سبسطية.
منحت
القرية، التي هجرها تقريبا، سكانها من المسيحيين، نفسها أساطير عديدة منها ما
يتعلق باسمها، الذي له عدة تفسيرات من بينها انه اتى من توسط القرية للمسافة بين
جبيل السعودية، وبينت جبيل اللبنانية (المطلوب تأكيد من الجغرافيين).
النقش
على عتبة باب العليّة التي تقطن فيها أم نصار، آخر مسيحية في نصف جبيل، معنون
(الله محبة) وتاريخ النقش 1911م.
يحافظ
النقش، على المفردات الكلاسيكية في غيره من النقوش التي تعود لتلك الفترة، من التأكيد
على الهوية الدينية لسكانيه من خلال نقش الصليب، والاعتناء بالبتلات، والكتابة
السجعية، وعبارات الترحيب، ورسم للكاس، لعله المرتبط بالعشاء الأخير.
من
المؤسف ان النقوش على المنازل الفلسطينية تتعرض للتدمير، وهذه المرة ليس من جانب
العدو التقليدي، وإنما العدو القديم المستوطن، الذي يعيش بيننا، ويطل بوجهه القبيح
عندما تسنح له الفرص، وهي دائما سانحة..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق