أكثر ما كان يؤلمني يا صديقي أن
أشاهد روايتك تظهر في أيدي القراء في جميع أنحاء العالم, ونحن في غزة نفتقدها,
فطلبت من أخي أن يشتريها لي من معرض القاهرة في شهر يناير الماضي, ولم تتمكن من
الدخول إلى غزة, إلا بعد ستة شهور من تاريخ الشراء.
بصدق صديقي, رويتاك تستحق المزيد
والمزيد من التقدير, فعلى سطورها رأيت معالم بيت لحم التي لم تغب عن خيالي للحظة
واحدة وأعطيتني لمحة تاريخية عن أماكن كنت أشاهدها ولا أعلم عنها شيء.
شرف لي أن أمثلكم في شطر الوطن الآخر..
شكراً لك صديقي المبدع
سفير المجانين في غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق