أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 7 فبراير 2017

(وردة أريحا) تستكشف التقاليد في برّ القُدْس



حيفا-صدرت عن مكتبة كل شيء في مدينة حيفا رواية جديدة للكاتب أسامة العيسة بعنوان (وردة أريحا) في نحو 500 صفحة من القطع المتوسط.
وكتب الناشر على صفحة الغلاف الأخير للرواية: "في عام 1939، هوى على رأسها بآلته الحادة. واحدة من نساء هذا الجانب مِنْ المتوسط، الكثيرات اللواتي ما زلن يُقتلن منذ سنوات لا نعرف عددها.
يستكشف الكاتب التقاليد المرتبطة بمريم العذراء والخَضِر الأخضر، وعلاقة الإنسان الفلسطينيّ بالطَّبِيعَة وما وراءها، في برّ القُدْس الجنوبي، خلال النِّصْف الأول مِنْ القرن العشرين، في رواية حول جريمة قتل امرأة، تظللها الظروف المحيطة في وطنٍ، هو نفسه تُرتكب جريمة أقسى بحقه، من قوى استعمارية، ونُخب عاجزة ومتآمرة، فيُقسم ويحتل.
بشكل عجائبي، تنصف السَّماء القتيلة، ولكن مَنْ ينصف النِّساء اللواتي ما زلن يُقدَّمن قرابينًا على مذابح الشَّرَق؟
ولكن هل هي مجرد حكاية امرأة من شرق الحكايات؟".
وقال العيسة، إن الرواية الجديدة هي جزء من مشروعه الروائي في تقديم المكان والإنسان الفلسطينيين، بدون أوهام رومانسية، وإعادة اكتشاف الهوية الفلسطينية التي صمدت في وجه الاحتلالات المتعاقبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق