يشار كمال،
الذي غادرنا إلى العالم الآخر، بعد حياة ابداعية مديدة، هو حصتي الابداعية من
تركيا المعاصرة، قبل وبعد تعرفي على الاسطنبولي المدلل اورهان باموق.
انحاز كمال،
بوعي إلى الفلاحين، والهامشين، والأقل حظا، والتزم قضايا شعبه الكردي، ورفع صوته
ضد الدكتاتورية. هذا هو بطلي..!!
عرف القراء
العرب، والقراء في العالم، وفي اكثر من 40 لغة، "محمد النحيل". لا شك ان
جائزة نوبل، اذا كانت ذهبت للاقل موهبة، والاكثر ارستقراطية، اورهان بوماق، فان
كمال يستحقها بكل تأكيد. ولربما فوزه بها عُد مكسبا لها.
اشعر بزهو،
انني عشت في عصر الكبار الملتزمين أمثال يشار كمال. في عام 2010، واسطنبول تحتفل
بنفسها عاصة للثقافة الاوروبية. سعدت باحتفاء المدينة بيشار كمال. في شارع
الاستقلال صورت هذا المجسم له بمناسبة صدور كتاب جديد له. شعرت بأنني ازاء صديق
قديم، وفيّ، ومبدئي.
المكتبات في اسطنبول كبيرة وزاخرة بالكتب والقراء..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق