أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 21 مارس 2015

الأولاد والسلاطين..!!








منحت عين السلطان، مدينة أريحا، ميزة انها واحدة من أقدم الحضارات في العالم. ومنحت الواحة الفريدة، التي تعيش في قاع العالم، الحياة، رغم الكره الغريب لها خصوصا في الارث الديني.

يهتم الذين يأتون من خلف البحار بتل السلطان، أمّا أولاد العين، فينشغلون بالمياه العذبة، التي يربون فيها كالأسماك الصغيرة..!!

اسم العين مرتبط بأسطورة عن سلطان عاش في زمان ما وغزا بلادنا، فخلدناه. أحيانا أتساءل عن السلاطين الذين حكموا شرقنا، الاف لا تعد من السنوات. وأتساءل أيضًا، عن حاجتنا الملحة لهم. نكرههم، ونحبهم، ونثور عليهم. يقتلون، ويعذبون، ويطغون، وفي فترات لاحقة نحولهم إلى رموز. ببساطة لا ينجو أحد منا ليخبر عن فظائعهم. أحب دائما ان أرى الأولاد يبرطعون بطريقتهم في عين السلطان، التي لجأت إليها عائلتي عام النكبة، بحثا عن الدفء والماء..!!

هذه المرة اشترط عليّ الأولاد، نشر صورهم على الفيس بوك..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق