أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

الالحاد المسيحي


في المجلد المعنون (موت سلطانة) من يوميات خليل السكاكيني، يظهر بوضوح افكاره الالحادية ونقده للدين المسيحي، ولا اعرف اذا كان وجه ايضا نقدا للدين الاسلامي، اقدم الناشرون على حذفه.

اراء السكاكيني هذه، تذكرني بآراء مفكر اخر غير معروف، وهو (عيسى عطا الله) وهي اراء لم تنشر وان كنت اشرت لها في مقالة كتبتها في (الشرق الاوسط) اللندنية، عن رسائله مع الراحل نقولا زيادة.
ما كتبه السكاكيني، ناقدا وناقما على الدين المسيحي، ورجال الدين، لم يخف الناشر، او الناشرون، من ان نشرهم له، سيعرضهم للمساءلة، او لهجوم التكفيريين، او غير ذلك من ظواهر اصبحت شائعة في عصرنا العربي الراهن.
عندما انهيت هذا المجلد من يوميات السكاكيني، التي قدم لها اديبنا محمود شقير، تساءلت لوّ ان السكاكيني مسلما، وكتب ناقدا للدين الاسلامي، هل كانت كتاباته سترى النور؟ واذا اقدم ناشر شجاع على نشرها، فهل ستمر مرور الكرام لدى الراي العام؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق