أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

حل السلطتين-بيان رقم واحد للثورة الفلسطينية

فعل الشعب الفلسطيني، كل ما كان يمكن ان يفعله اي شعب يتعرض للاحتلال والاقتلاع، ولكن بخلاف باقي الشعوب، فان شعبي ابتلى بقيادات فاسدة، وتافهة، لم تفهم قيمة فلسطين، والان مع نجاح الثورة المصرية، ولفظها للاحزاب، فان كثيرا من ابناء شعبي، شعروا بانه
يمكن ان يبتسم لهم القدر اخيرا، الصديق مازن قمصية، يقترح بعض المطالب ترفعها الثورة الفلسطينية المقبلة التي عليها تحقيق شعار الدولة الفلسطينية على كامل ترابنا الوطني، ولظ الاوسلويين، واتباعهم من صحافيين ومثقفيين:

-تعلن فتح خطأ مسار أوسلو، وتغيير مطالبها لدوله علمانية، واحدة تركز على الثوابت الفلسطينية وخاصة حق العودة. بناء عليه نُغير ما جاء بعد أوسلو وتسترجع فتح مكانتها كحركة تحرير فلسطينية. وبشكلها الحالي لن تحصل على الدعم الشعبي المناسب.
- الجبهة الشعبية والمبادرة وقوى يسارية أخرى تعلن عن توحدها في فصيل واحد بإطار المقاومة والديمقراطية لأنها منقسمة وبشعاراتها القديمة واعتمادها على ميزانيات من م.ت.ف. بشكلها الحالي لن تحصل على الدعم الشعبي المناسب.
-تغير حماس، برنامجها السياسي بنفس الطريقة التي غير فيها الإخوان المسلمون في مصر برنامجهم (الدعوة ليس دولة دينية بل دولة حضارية تعيش فيها كل الإتجهات السياسية بحرية وبدون إستبداد). بشكلها الحالي لن تحصل على الدعم الشعبي المناسب.
- إعادة هيكلة منظمة التحرير كما ورد في وثيقة السجناء واتفاق القاهرة والبناء على برنامج التحرير والثوابت الفلسطينية.
-حل السلطتين!
-إنشاء أحزاب سياسية داخل وخارج الخط الأخضر تطالب بدولة واحدة!
-تفعيل العمل الشعبي (وليس محاولة منعه واحتواءه كما تحاول السلطات في غزة ورام الله)
- إنهاء التبعية والفساد والاستبداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق