أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 14 فبراير 2011

أدب مصري يواكب الثورة




أعلنت مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، أنها ستصدر هذا الأسبوع المجموعة القصصية (ديكتاتورية الشَّعر الأسود) للدكتور محمد محفوظ.تقع المجموعة في 84 صفحة من القطع المتوسط، وتناقش قضايا الواقع المصري، الذي أفضى إلى الثورة الشعبية الأخيرة.
وحسب الناشر فان هذه المجموعة القصصية: "تمتلك طابعها الخاص؛ الذي يجعلها تخوض في أرض وعرة ملغومة بأوثان وأصنام الديكتاتورية والاستبداد؛ لتكشف في قصصها التي قد تبدو قصيرة - ولكنها طويلة وممتدة بعمر (موكب) الطغيان - عن الوجه القبيح للتشبث بالسلطة والافتتان بها؛ فترسم في (صورة مجسمة) الأقنعة التي قد يختفي وراءها هذا الوجه، وتفتش في (الصندوق) المدموغ بخاتم السلطة عن الأحلام المكبوتة وخيارات الجماهير المزورة، وتطوف بلا وجل حول (الكرسي) المربوط في بلاط الحكم بسلاسل القهر والترويع، وترنو في شوق وأمل إلى (الباب) المنتصب في مهب التاريخ والذي لا ينفتح إلا لمن يفهمون (الرسالة) عندما تتجلى آياتها؛ ومن يعلمون أن (الثمن) قد يكون فادحًا لو كانت قيمته تساوى (انكسار)؛ وأن الطريق حتمًا سيكون بلا معنى لو لم نحدد فيه (الاتجاه)".
وهذه المجموعة القصصية، هي امتداد لرؤية الدكتور محمد محفوظ، التي بدأها بروايته (العزبة) الصادرة العام الماضي عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام ايضا، وهي الرواية التي استشرفت الكثير من معالم ثورة الشعب المصري الراهنة، التي كانت حاضرة بمعظم تجلياتها في أحداث الرواية.
المجموعة تضم أربع عشرة قصة : صورة مجسمة، والموكب، وديكتاتورية الشَّعر الأسود، والكرسي، والصندوق، والخطاب، والرسالة، والقاعة، والنظام، والباب، وفرافير وطراطير على سلم مجلس الدولة، والثمن، وانكسار، والاتجاه.
مجموعة الدكتور محفوظ، ليست المؤلف الأول، الذي قدمه كاتبه أو ناشره، بان له علاقة بثورة الشعب المصري، فيما يمكن وصفه مواكبة الفن والأدب، للثورة، فقد تم الإعلان عن إصدار عدة كتب مع الإشارة إلى علاقتها بالثورة الشعبية، وكذلك عمد عدد من الفنانين، إلى إصدار أغان على عجل مواكبة للثورة.
وإذا كان أي إصدار متسرع لعمل إبداعي، قد يواجه بانتقادات، فمن المرجح، أن تشهد الشهور والسنوات المقبلة، صدور يوميات، ومذكرات، وروايات، وأشعار، تستلهم ما جرى في ميدان التحرير في شهر يناير 2011.
http://radioalif.com/atemplate.php?id=2665 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق