أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 4 ديسمبر 2021

شتمت إله إسرائيل/ Michael Kumsiman


ما لا يدركه البعض، أن منع الرواية، بحجج دينية، يعني التحريض على الروائي. منع الإنجيل المنحول لزانية المعبد في الأردن، بتوصية أو تحريض من رؤساء الكنائس، استتبعه رسائل تصلني تقطر جهلًا وبذاءة، باسم الدين، بما لا يشرّف أي دين.

لم أكن أرغب أبدا الإشارة للبذاءات والجهالات من الفخورين بها، رغم إنّهم لا يجرؤون إدراجها في التعليقات العلنية والمتاحة، وإنما، بخجل، يرسلونها على البريد الخاص. لكنّها استمرت، وأخرها هذه الرسالة من صاحب حساب على الفيس بوك باسم  Michael Kumsiman:

"بقانون السلطة الفلسطينية يجب محاكمتك بالشتم الذات الإلهية إله إسرائيل. وسيتم الرد على كتابك الجاهل هذا ردًا أكاديميًا، وتبين إله القران الله إله القمر، إنّه هو الشيطان متعطش للدماء بالدليل والبرهان".

الغريب أن حسابه ينضح بالتحريض على دين معين، مما يضعف مصداقيته، وحديثه عن القوانين، والردود الأكاديمية. أحتفظ دائمًا، وبصرامةٍ علمية، بمسافةٍ واحدةٍ من كل الأديان، سواء صنفت سماوية أو وضعية، ولا دخل لي، بأية مهاترات بين أتباعها، كالتي يروج لها كاتب هذه الرسالة، خصوصا في هذه الأيام المجيدة التي احتفل فيها مع الأحفاد السمر الميامين كما في الصورة.

إنّه يتحدث عن عمل روائي، من المؤكد أنه لم يقرأه، وإنما سمع عنه بفعل المنع والتحريض.

#الإنجيل_المنحول_لزانية_المعبد

#المؤسسة_العربية_للدراسات_والنشر

#منع_في_عمّان

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق