أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 8 ديسمبر 2021

المنع...المنع..!


فجأة أصبح فيلم أردني اسمه أميرة (مخرجه مصري ومنتجه فلسطيني)، في مرمى نيران فلسطينية، بحجة الاساءة للأسرى، فهو يتناول موضوعًا حساسًا، يتعلق بالنطف المهربة من الأسرى.

من يستعرض صفحات النشطاء الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي، سيعرف أن أقل ما وُصف به صنّاع الفيلم، أنّهم خونة، وعملاء يتبنون الرواية الصهيونية. ما هي أصلا الرواية الصهيونية؟ لا نعرف بالضبط.

بالطبع، معظم، إن لم يكن جميع المعترضين، لم يشاهدون الفيلم. المقرف أنّه يمكن للمستعرض للآراء المناهضة، الوقوف على ازدواجية من يدعون الديمقراطية، خصوصًا من الصنف اليساريّ، ومنهم من يتلقون أموالًا، من جهات إمبريالية، علاقتها أصلًا وثيقة بالصهيونية، لنشر الديمقراطية بين أهالي فلسطين المساكين.

لا شيء بالنسبة للمعترضين على فيلم روائي، سوى المنع، والمنع فقط، ومناشدة الأردن منع الفيلم.

لم يغادر العرب، عصر المماليك..!

لا لمنع الأفلام، والروايات، والمسرحيات، والكتب..!

#فيلم_أميرة

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق