أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 16 أغسطس 2019

روتشيلد الذي لم يغادر بعد..!




علاقة عائلة روتشيلد بالاستيطان في فلسطين، لا تنتهي. في قيسارية، مدينة الحضارات على البحر المتوسط، يستمر الروتشيلديون في دعم أعمال ما بعد الاستيطان الصهيوني في المدينة.
مشروع حفظ وإعادة آثار قيسارية إلى وضعها السابق (أي وضع وأي سابق؟) هو مرحلة أخرى في عمل صندوق إدموند روتشيلد، مؤسس مستوطنة على أراضي قيسارية العربية في عشرينات القرن الماضي.
يقود الصندوق اليوم البارون بنجامين والبارونة أريان دي روتشيلد.
تفخر عائلة روتشيلد بأنها تدعم على مرّ الأجيال: "الاستيطان، والصناعة والعلم، والثقافة، والفن، والتعليم العالي في إسرائيل".
المدينة الفلسطينية العظيمة، التي نكبت عام النكبة، وشرد فلسطينيوها، وهم من أصول بوسنية، هي الآن واجهة سياحية مهمة في دول الاحتلال، بدعم آل روتشيلد.
**
الصورتان: سبيل الحوريات في قيسارية 14-8-2019م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق