خلال الاعوام
الفائتة، قُدر لجمهور أوروبي، في باريس، وجنيف، واولدنبورغ في ألمانيا وغيرها من
حواضر، الاطلاع على حضارة غزة من خلال عدة معارض متنوعة مثل (غزة بوابة البحر)،
و(غزة جسر الحضارات)، و(غزة ملتقى الحضارات).
شاهد الجمهور
الأوروبي، قطعا اثرية تعود لأكثر من ستة الاف عام من عمر مدينة غزة المديد.
الارث الأثري
والحضاري في غزة الذي يعتبر ارثا حضاريا عالميا، تُدمره القذائف الإسرائيلية،
مثلما تُدمر البشر، هو جزء من بنك أهداف الآلة العسكرية مثله، مثل الأطفال،
الاحتلال وهو يستهدف جيل فلسطين المستقبلي، يستهدف أيضا الماضي الحضاري، عندما
كانت غزة بوابة البحر وملتقى الحضارات، قبل أن تتحول إلى أكبر سجن ومخيم لاجئين في
العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق