أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 26 أغسطس 2013

اكتشاف تحصينات ميناء أسدود القديم


قال علماء اثار، انهم اكتشفوا، تحصينات ضخمة على الساحل الفلسطيني، وفرت الحماية لميناء اصطناعي خلال العصر الحديدي، منذ اكثر من 2،700 سنة.

وقال باحثون من جامعة تل أبيب، انهم عثروا على تحصينات مثيرة للإعجاب، في مدينة اسدود، يعود تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد، وهي في جوهرها جدار من الطوب، ابعاده (3.6 متر) x (4.5 متر). ومغطى بطبقات من الطين والرمال.

«من الواضح ان هذه التحصينات وضعت لحماية ميناء اصطناعي»، قال عالم الآثار الكسندر فانتالكين من جامعة تل أبيب، «اذا كان الأمر كذلك، فإن هذا سيكون اكتشافا له أهمية دولية، وأول ميناء من هذا النوع في ركن من بلاد الشام».

الباحثون ليسوا متأكدين بالضبط من هوية بناة هذه البنية الدفاعية، لكنهم يعتقدون أنها قد تترافق مع التمرد ضد الاشوريين، واستقى الباحثون من النقوش الاشورية القديمة، ان قائد متمردي اسدود اسمه يماني، تمرد ضد سرجون الثاني الاشوري. ويقول فانتالكين «انه بناء ضخم جدا اكتمل في ظل ظروف متسرعة».

الحفريات التي تجري في اسدود، كشفت عن اكثر من طبقة من التاريخ الاثري للموقع، ومبان شُيدت في العصر الحديدي خلال الفترة الهلنستية، بين القرنين الرابع والثاني قبل الميلاد، ولكن يبدو أنها قد انهارت أثناء الزلزال في النصف الثاني من القرن الثاني قبل الميلاد. حيث تم العثور، على مواد اثرية عديدة خلال الحفريات، بما في ذلك النقود والأوزان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق