أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.
‏إظهار الرسائل ذات التسميات متحف إسرائيل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات متحف إسرائيل. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 22 سبتمبر 2022

رودان الفلسطيني!


 


في عام 2016، عثرت سلطة الآثار الاحتلالية، على تمثال بديع يعود للعصر البرونزي عمره 3800 سنة.

التمثال الصغير (18 سنتيمتر) يذكر بقوة بتمثال المفكر الذي نحته الفنان أوغوست ردوان، من الرخام والبرونز، والذي يصور: "رجلا متأملًا يتصارع في دخيلة نفسه مع أفكار عميقة. غالبًا ما يمثِّل التمثال الفلسفة".

ليس لدينا ما يدعم، أية أطروحة تتعلق بالتمثال الفلسطيني الورديِّ، وعلاقته بالفلسفة، لكن هناك وشائج بين التمثالين، الرجل الفلسطيني يضع يده على خده متأملًا، بعمق على الأرجح، أمَّا تمثال الرفيق رودان، فيضع المفكر يده على ذقنه، في تفكير عميق.

دعونا نفترض، أنَّ جدَّنا المتأمل، مُثِّل وهو يجلس على كروية، كالأرض مثلًا، في مشهدية مليئة بالرموز، قد تناطح رمزية تمثال الرفيق رودان!

هذه صورة للتمثال بعد الترميم في متحف إسرائيل، مفخرة دولة الاحتلال الثقافية، في محلة الشيخ بدر في القدس الجديدة.

الاثنين، 18 أبريل 2022

فصح فلسطين..!


 


يمتد الفن الفلسطيني، إلى آلاف الأعوام، وفيه نماذج مدهشة، رغم أنَّ كثيرا من تفصيلاته، وصلت لنا بفضل حرفيين، عملوا لتلبية رغبات فنية وحياتية ودينية، منذ العصور الوثنية، حتى الأديان الإبراهيمية، من نماذجها هذا الخاتم المذهل الذي يعود للعصر البيزنطي.

يمثِّل هذا الخاتم النادر، الموجود الآن في متحف إسرائيل في القدس الجديدة، نوعا من الفن الحرفي، يستهدف الحجاج المسيحيين إلى القدس، ويمكن رؤية نقش للمسيح على الصليب، بين اللصين، وفي الأسفل، تصوير لمؤمنين، أو مؤمنتين، تؤديان الصلاة، وقد ترمزان للمريميتين، الأقرب إلى قلب المسيح وعقله.

استمر تقليد مشابه، في الحج الإسلامي الى القدس، مثل شهادات تعطى لمن أدى الحج القدسي، الذي استمر، رغم فتاوى التحريم، باعتبار أن القدس، قبلة منحولة.

حتّى الآن، يحرص كثير من الحجاج المسيحيين، على وضع وشم، تذكارًا للحج القُدسي، يتولى ذلك حرفيون، منهم من ورث هذا الفن، ومنهم من يحاول أن يضيف إليه.

مسيرة فنية حرفية طويلة، من تماثيل الآلهة الأنثى، حتى الوسوم الدينية الخضراء.

في هذا الفصح، قلب القدس أخضر، رغم ثقل الاحتلال، وستكون كنيسة القيامة، على موعد مع تحدٍ في سبت النور الشرقي، مصرة على تحديد عدد حضوره داخل الكنيسة.

#القدس

#فصح_فلسطين

السبت، 27 يوليو 2019

كنيس سوسيا..!








يعتبر التعامل الاستعماري الإسرائيلي مع كنيس سوسيا، نموذجا على تسخير الآثار، فيما يجب أن لا تسخر له؛ الأهداف السياسية الاستعمارية.
تقع خربة سوسيا في جنوب جبل الخليل، شُرد الأهالي بعد بناء مستوطنة اثر اكتشاف كنيس في الموقع، يعود للعصر البيزنطي، وانتقل الأهالي ليعيشون في المغر، وليقدموا أكثر من شهيد في ملحمة صمود بطولية مستمرة حتى الآن. ويحظر عليهم، زيارة موقع الكنيس، الذي حوّل إلى مزار سياحي.
تستمر الخطط للتخلص من باقي الأهالي، الذين هجر كثير منهم الموقع، بعد أن تحولت الحياة فيه إلى مجموعة من المصاعب التي لا تنتهي.
تجاهل الآثاريون الناطقون باسم دولة الاحتلال والمستوطنين، وجود آثار إسلامية، كالمسجد، الذي بني في فترة لاحقة على الكنيس البيزنطي.
في متحف إسرائيل، خصص جناح لكنيس سوسيا، في القسم المخصص للعصر البيزنطي، وفي الشرح المقدم حوله، يتم تجاهل، تشريد السكان وطردهم من منازلهم، وملاحقتهم في المغر التي يسكنون فيها وهدم بعضها، والمدرسة،، والطوابين التي يزعج دخانها المستوطنين. والأهم ان وجوده في المتحف، هو بمثابة سرقة آثار من أراضٍ محتلة وفق القانون الدولي.
الكنس المعروفة في فلسطين تعود للعصر البيزنطي، والإسلامي المبكر. هل هذا مؤشر على تسامح ديني، يخالف ما ذكر في المدونات التاريخية؟


الثلاثاء، 16 يوليو 2019

أكيش ملك عقرون..!



يفترض الآثاريون، بان أصل الفلسطينيين، الذين ذكرتهم التوراة، يعود إلى الجزر اليونانية، وقبرص، وشاطيء تركيا الحالية، وأنهم من شعوب البحر، الذين وصلوا إلى فلسطين، لتأخذ اسمهم لاحقا، وان هذا حدث نحو عام 1200 قبل الميلاد، وحسب التوراة، وهي بالطبع ليس كتاب تاريخ، فان الفلسطينيين، أقاموا فيما بينهم اتحاد مدن، ترأس كل منها، حكام طاغية، أي دكتاتورا بلغة هذه الأيام.
من النقوش التي عثر عليها وتخص أحد حكام تلك المدن، النقش المعروف باسم نقش عقرون، على اسم القرية الفلسطينية في الهضاب الوسطى التي عثر على النقش في معبد وثني فيها.
يفترض أن هذا النقش خط بعد 500 سنة من وصول شعوب البحر إلى البلاد، يفهم منه أنه مكرس لأكيش ابن بادي، حاكم عقرون، مباركا ألهته الأنثى.
القراءات الإسرائيلية، والفلسطينية، للنقش، منحازة، ومنسوب الايدولوجيا فيها مرتفع.
النقش محفوظ في متحف إسرائيل، في القدس الجديدة. والصورة المرفقة له.

السبت، 13 يوليو 2019

أكفان دير البلح..رحلة مستمرة..!









في مدخل قاعة العرض الرئيسة في متحف إسرائيل، تنتصب الأكفان التي عُثر عليها بعد احتلال حزيران 1967 في مدينة دير البلح في ما أصبح يعرف بعد النكبة بقطاع غزة، وسُرقت، كما حدث مع آلاف القطع الأثرية الفلسطينية والمصرية والعربية، لتستقر أخيرًا في مدينة القُدْس، في المتحف الذي يعتبر مفخرة دولة الاحتلال الثقافية.
لا يبدي الحراس في المتحف، أية ردود أفعال، بينما أعينهم متيقظة، وهم يرون الزوّار يلتقطون الصور مع الأكفان الجاذبة للاهتمام. يبدون تراخيًا مقصودًا في تطبيق منع التصوير في المعرض، بخيلاء المنتصر، غير المبالي وغير الخائف من مواقف رافضة أو منددة بسرقة الأكفان.

الجمعة، 5 يوليو 2019

الطريق إلى دمشق..!



عثر على هذا النقش بالقرب من دير وادي القلط، على الطريق بين القدس-دمشق، في زمن الخليفة عبد الملك بن مروان.
يرد ذكره في أكثر من مرجع، وهو الآن، حبيس متحف إسرائيل في القدس الجديدة.
يعود تاريخه إلى الأعوام 685-705م، نُقش عليه بالخط الكوفي، كواحد من علامات الطريق إلى دمشق التي كانت بطول 250 كلم.
كم بعيدة وقريبة هذه الدمشق..! في زمن ما اقترح رحّالة عندما دهش من طبيعة غور الأردن، بإغراقه بالماء، واستنتج أن ذلك سيئي إلى أمور كثيرة جيدة من بينها، تلطيف مناخ دمشق الشام..!
كيف كان مناخ دمشق الأمويين؟ وكيف هو الآن؟
هل تغير؟ وهل يمكن أن يتغير؟ بما يسمح أن يكون لدى هذا النقش أملاً، بالتحرر من سجنه الإسرائيلي؟

الأحد، 19 فبراير 2017

الفرعون لم يودع أرض كنعان..!












































مع اقتراب نهاية عام 2016م، كثفت إدارة متحف إسرائيل في القدس الغربية، من حملتها الدعائية للجمهور، وللسياح، لاغتنام الفرصة وزيارة معرض (فرعون في أرض كنعان: القصة التي لم يتم سردها بعد) قبل إسدال الستار عليه، ورغم انتهاء المعرض، إلا انه ما يزال يثير النقاش حول قضايا عديدة، حول الهدف منه، ومصير القطع الأثرية التي بحوزة دولة الاحتلال، وقسم منها عُثر عليه في أراض محتلة وفقا للقانون الدولي.
ومع انتهاء المعرض، افتتح معرض آخر يتعلق بمصر القديمة أيضا سيستمر حتى شهر نيسان المقبل، وكأن المجتمع الأثري في دولة الاحتلال يعمل ضمن أجندة، قد تتجاوز الاهتمام الأثري.