بشَّرني
العزيز أمير، بنقشٍ قديم، خلال ترميم منزلهم في حوش حزيون في بلدة بيت لحم
القديمة، تمهيدًا لتحويله إلى نُزل باسم دار حزبون.
النقش،
الذي كانت العائلة تجهله، هو ساكوف باب، مغطى بالقصارة، بعد إزالتها وتضرّره تبيَّن
أنَّه يعود إلى عام 1881م يتوسطه صليب لاتيني تضرَّر جزئيًا، إشارة إلى مذهبية
العائلة التي كانت من أوائل العائلات الكاثوليكية في بيت لحم. يمكن، بصعوبة تبيُّن
كلمة إنشاء الله، بخطأها الإملائي. على طرفي الساكوف يمكن ملاحظة نجمتين بـ 12
بتلة إشارة إلى حواري المسيح.
يؤكد
أمير، الأسير السابق لنشاطه الطلابي في جامعة بير زيت، أنَّ المنزل يعود للجَدّ
سعيد (إسعيد) حزبون، ثمت ما يشير إلى ظهور الاسم في النقش، لكن دون وضوح.
يحفظ
أمير اسمه ممتدًا للجَدّ المؤسّس: وليم إلياس سليم حنا خليل صالح سعيد (إسعيد) حزبون.
يمكن تخيَّل اختيارات سعيد حزبون المذهبية، بعد فترة قصيرة من عودة اللاتين إلى
الأرض المقدسة، بعد انقطاع منذ حروب الفرنجة. اختيارات في ظلال إشكالات سياسيَّة
ومذهبيَّة.
كل
نقش مكتشف يكشف عن حياة مستعادة. وشرطها التاريخي_السياسي. الحجارة تتكلَّم وتشي.
أمير؛
المجاز في الهندسة، يدير عمل العائلة في سوق الرابش، خليفة لوالده المهندس أيضًا.
تعيشنا
البلاد في تفاصيلها.
#أمير_حزبون
#بيت_لحم_القديمة
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق