في عام 2016، عثرت
سلطة الآثار الاحتلالية، على تمثال بديع يعود للعصر البرونزي عمره 3800 سنة.
التمثال الصغير (18
سنتيمتر) يذكر بقوة بتمثال المفكر الذي نحته الفنان أوغوست ردوان، من الرخام
والبرونز، والذي يصور: "رجلا متأملًا يتصارع في دخيلة نفسه مع أفكار عميقة.
غالبًا ما يمثِّل التمثال الفلسفة".
ليس لدينا ما يدعم،
أية أطروحة تتعلق بالتمثال الفلسطيني الورديِّ، وعلاقته بالفلسفة، لكن هناك وشائج
بين التمثالين، الرجل الفلسطيني يضع يده على خده متأملًا، بعمق على الأرجح، أمَّا
تمثال الرفيق رودان، فيضع المفكر يده على ذقنه، في تفكير عميق.
دعونا نفترض، أنَّ جدَّنا
المتأمل، مُثِّل وهو يجلس على كروية، كالأرض مثلًا، في مشهدية مليئة بالرموز، قد
تناطح رمزية تمثال الرفيق رودان!
هذه صورة للتمثال بعد
الترميم في متحف إسرائيل، مفخرة دولة الاحتلال الثقافية، في محلة الشيخ بدر في
القدس الجديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق