عن
الرفيق منير بن عرفة، الفلسطيني حاليا، المصري ماضيا، ما غيره ساكن الديار
البيتلحمية حاليا، في أكناف بيت المقدس، الذي أتى جده مع إبراهيم باشا، غازيا
فلسطين الشام، وعندما تقهقر الباشا، قهقر نفسه في قسطينة المحروسة، التي أصبحت مخسوفة
على يد يهود أتوا من دول بعيدة وقريبة، وأنشئوا عليها مستوطنات قطنوها، ومن بينها
كريات ملاخي، على اسم الأخ أو الاخوة ملأخي (الملائكة) تكريما لملائكة لوس أنجلس
التي لا يعرف عرفة لماذا تكرههم كل هذا الكره، لتدعم بالعتاد والأموال المستوطنة
التي برطع فيها الإيراني موسى قصاب، الذي كتسف اسمه مراعاة لقوانين دولة الاشكناز فأصبح
موشى كتساف، وولج التاريخ، ليس يصفنه الرئيس الثامن وأول رئيس مزراحي لدولة
إسرائيل التي كانت مارقة وأصبحت، حتى إشعار أخر، راسخة، ولكن بصفته أول رئيس يُسجن
لولوجه بسيدات اليهود المصونات العفيفات لولا الوضيع الولوج ابن الجزار الإيراني،
ولم يفهم اشكناز اليهود، ان قصاب، كان في الواقع يعبر عن فخره الشرقي، برفع الرأس
عاليا بطريقته التي لا يفهمها السادة الاشكناز، رضى الله عن من أراد منهم، انه (بن
عرفة) قال: حدث أن عربيا كان يعمل لدى يهودي، وبعد صب عقد المنزل بالباطون، اقترح
العربي، أن يُقدم اليهودي قربانا، تقربا لله، وفداء عن أولاده، وعائلته، حتى يحفظ
المنزل صاغ سليم، وسط أنواء شرق المتوسط التي تتبدل فيه الدول، مثلما يبدل الخواجا
شلومو، الذي أنعم وتفضل الله عليه، جوربيه.
كلف اليهودي العربي، شراء الخروف وذبحه، وعندما
هم العربي بذبح الخروف على العقد، ورأى اليهودي ينزوي، قرب فمه من رأس الخروف وأذنه
اليمنى وهمس لله، معلنا انه يقدم الخروف، تضحية وتقربا لساكن السموات السبع، عنه وعن
أولاده وعن والديه الميتين، وعن أموات المسلمين من الان إلى يوم الدين، يا رب يا
أمين.
وبينما
هو يقرب السكين الحادة، ليجز عنق الخروف، مطمئنا لولوج رسالته السماء السابعة
باطمئنان، باغته اليهودي:
-سمعتك
تتمتم يا محمد، ولكن الله يعلم..!
*ماذا
يعلم الله يا شلومو..!
-يعلم
من دفع ثمن الأضحية..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق