أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الخميس، 5 نوفمبر 2015

سبيل من لا سبيل لهم..!


"..وبنى الإخوان جاسر بجانب القصر سبيلاً ما زال موجودًا حتى الآن، ليخدم الفلاحين، والتجار، والجمّالة، وهم في طريقهم من مدينة الخليل وجبلها وريفها إلى القدس، لبيع محاصيلهم المحمولة على الجمال، إذ كانوا يصلون إلى القصر تعبين، فأصبح السبيل نقطة التقاء توفّر الماء والراحة، لهم ولدوابّهم.

ويتكوّن السبيل من حوض حجري مثبَّت في الخلف، يُعبَّأ بالماء، أمّا الواجهة فعبارة عن برواز حجري، عليه نقوش فنية، تحيط بالمشرب".

من رواية مجانين بيت لحم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق