قطعن
النصراويات مرّج ابن عامر، ونحن لم نقطعه، ولم يقطعنا، فقط تجولنا في ما أُتيح لنا
من المرّج الذي تلاحقه النكبات، منذ عشرينات القرن الماضي.
جيل
جديد، يتحسس خطواته في المتاح من المرّج، بفضل مبادرة سعيد أبو معلا، ومحمد
جرادات، ومجموعة من الشبات والشابات.
المرّج،
من أهم سهول الشام، بالإضافة إلى سهل البقاع، وسهل الغاب.
في
الجزء المتاح لنا من المرّج، نستبدل زراعة الدخان، بالبطيخ..في سهل البقاع نزرع
الحشيش، وثمة من استبدل نصرة الاستبداد، بمقاومة إسرائيل، وفي سهل الغاب نحصد
الدماء..!
مشيت
في مرج ابن عامر، وسهل الغاب، على أمل المشي في سهل البقاع. ربما يأتي يوم، وأُشارك
في تجوال، يبدأ من مرج ابن عامر، مرورا بسهل البقاع، وحتى سهل الغاب..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق