"هامشي يوازي أهمية
الحدث"/ناصر الريماوي
لا
يفوتني ما يوثقه الروائي الفلسطيني المتميز "أسامة العيسة" من مشاهدات
ووقائع على هامش الانتفاضة الفلسطينية المباركة على صفحات هذا الفيسبوك، أولا
لأهميتها كرافد طبيعي للمواجهات وخلفية اجتماعية هامة، لما نعتقد بأنه ثانوي من
حيث الضآلة مقارنة بالوقائع اليومية الرئيسة، وثانيا لأنها تصاغ بأسلوب أدبي شيق
بحماسة المنتمي لذلك الحدث بالروح قبل القلم على هذه الأرض.
يذكرني
العيسة بما كتبه المناضل الأديب رشاد أبو شاور عن يوميات الحصار في بيروت 82 ...
وكان يرصد من خلالها وقائع اليومي المعاش والمختبئة خلف نيران الحصار والقصف، عن
المعاناة والصبر، عن التحدي والمجازفة بعيدا عن سلاح المقاومة، لشرائح اجتماعية
وأناس كان أغلبهم في الظل، بحيث تظهر تلك اليوميات الجانب المستتر لذلك الصمود
الأسطوري.
لا
يوجد ما هو هامشي بلا قيمة في زمن المواجهات العادلة مع المحتل... هذا ما تقوله
على الأقل يوميات / مشاهدات العيسة التوثيقية.
لا
يفوتني ما يوثقه الروائي الفلسطيني المتميز "أسامة العيسة" من مشاهدات
ووقائع على هامش الانتفاضة الفلسطينية المباركة على صفحات هذا الفيسبوك، أولا
لأهميتها كرافد طبيعي للمواجهات وخلفية اجتماعية هامة، لما نعتقد بأنه ثانوي من
حيث الضآلة مقارنة بالوقائع اليومية الرئيسة، وثانيا لأنها تصاغ بأسلوب أدبي شيق
بحماسة المنتمي لذلك الحدث بالروح قبل القلم على هذه الأرض.
يذكرني
العيسة بما كتبه المناضل الأديب رشاد أبو شاور عن يوميات الحصار في بيروت 82 ...
وكان يرصد من خلالها وقائع اليومي المعاش والمختبئة خلف نيران الحصار والقصف، عن
المعاناة والصبر، عن التحدي والمجازفة بعيدا عن سلاح المقاومة، لشرائح اجتماعية
وأناس كان أغلبهم في الظل، بحيث تظهر تلك اليوميات الجانب المستتر لذلك الصمود
الأسطوري.
لا
يوجد ما هو هامشي بلا قيمة في زمن المواجهات العادلة مع المحتل... هذا ما تقوله
على الأقل يوميات / مشاهدات العيسة التوثيقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق