أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 2 سبتمبر 2013

خشب الأقصى مرة ليست أخيرة


مرة أخرى اطرح موضوع خشب الأقصى الذي أُزيل منذ الخمسينات خلال عملية ترميم للمسجد الأقصى. تم رميه في منطقة باب الرحمة/باب التوبة (الباب الذهبي) عرضة للأحوال الجوية.
التقديرات تشير الى ان هذه الاخشاب تعود للعصر الاموي، ويغالي الاسرائيليون فيعيدونها الى نحو 3 الاف سنة.
بين فترة وأخرى نسمع عن دعوات للنفير الى الأقصى لحمايته من هجمات المحتلين. نريد ان نسمع دعوات للنفير من اجل اجبار الأوقاف الاسلامية على الاهتمام بأثارنا، وتخزين هذه الاخشاب التي يطمع فيها المستوطنون. نفير لحماية اثارنا من جهل وقلة حيلة الاوقاف الاسلامية.
الدعوة لإجبار الأوقاف لتكون في مستوى المسؤولية، واقعية، وممكنة. لا يجب لوّم الاحتلال إذا اكتشفنا فجأة ضياع هذه الأخشاب. عندها، مثلما الحال منذ عقود، لن تكون بيانات الاستنكار والادانة نافعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق