ذات صيف، شربت من ماء معلولا المقدس، وسرت في السيق، ودخلت الكنائس، والمسجد، واشتريت كتيبات وتذكارات عنها ومنها، وتحدثت مع الناس، الذين كانوا يعيشون الموت البطيء، موات الحزب الذي يختصر الأمة، والقائد الملهم الذي يختصر ال...حزب. وينتظرون شيئا ما. عرف أحد كبار السن في معلولا، التقيته قرب المسجد ما يجول في خاطري، فنظر الى ساعته وضحك، مشيرا الى الوقت. في الشرق حكام يصبحون أنصاف الهة، وناس لا يملون من الانتظار.
تحايلت معلولا، عبر قرون، على الظروف التي مرت بها، وطورت اساليبها للمحافظة على هوية ما. حتى اكتسبت رمزيتها. تعيش الان موتا سريعا. وفي الانتظار الموت الطائر..!
لا شك ان معلولا التي صمدت قرونا، ستصمد أيضا، وأيضا..!!
على الاقل هذا ما يمكن، لواحد مثلي، ترك شيئا منه هناك، ان يأمله..!!مشاهدة المزيد
تحايلت معلولا، عبر قرون، على الظروف التي مرت بها، وطورت اساليبها للمحافظة على هوية ما. حتى اكتسبت رمزيتها. تعيش الان موتا سريعا. وفي الانتظار الموت الطائر..!
لا شك ان معلولا التي صمدت قرونا، ستصمد أيضا، وأيضا..!!
على الاقل هذا ما يمكن، لواحد مثلي، ترك شيئا منه هناك، ان يأمله..!!مشاهدة المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق