قبل
يومين قرأت مقالة ماريو فارغاس يوسا، الذي رحل يوم أمس، في جريدة الشرق الأوسط
اللندنية، على جوَّالي. أعجبت خصوصًا بروايته حفلة التيس. وتقززت من كتابات له لم
أكملها.
في
أواخر عام 2015م، اختفى يوسا، مع عشيقته (التي ارتبطت طوال تاريخها المديد بقصص حب
مع رموز فنية وسياسية)، عن عدسات الكاميرات، ولكنه عاد ليظهر في بداية عام 2016م
في أخر موقع يمكن أن يخطر على بال صحافيّ الإثارة الذين كانوا يطاردونه، وهو مدينة
الخليل. جاء يوسا إلى الخليل، ليكتشف، جرائم الاحتلال البشعة. تناول طعامًا خضريًا؛
المجدرة الفلسطينية، وأبدى تقديره للمقاومة الشعبية. وقدم نصيحة لمضيفيه وهي ضرورة
الاهتمام بالثقافة والأدب.
قال
إنَّه لم يتخيَّل أنَّ الفلسطينيين يعيشون في مثل هذه الظروف، وكتب صاحب الصوت المسموع
عن ذلك، لقد أصبح شاهدًا على أبشع احتلال على وجه المعمورة.
خصصت
في كتابي الأخير يوميتين عن يوسا!
#ماريو_فارغاس_يوسا
#بهمش
#يوميات_كاتب_في_انتفاضة_مغدورة
#المؤسسة_العربية_للدراسات_والنشر
#أسامة_العيسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق