أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الثلاثاء، 1 أبريل 2025

إِسوارة نصر!


 


قبل ثلاثة أسابيع، تعرَّض مسجد النصر في نابلس إلى حرقٍ جزئي، المصائب تترى، لم نعد نتوقف عندها.

يظهر هذا المسجد في خارطة مادبا الفسيفسائية (تعود للعصر البيزنطي) كمعبد وعلى يساره ساحة المدينة العامة. لم يتغيَّر الكثير. الساحة الآن هي ما يعرف بباب الساحة. وحارسها أبو عماد حلاوة، المناضل والكببجي المخضرم.

https://www.youtube.com/watch?v=WkD2r8iFPks&feature=youtu.be

عُثر في جنباب المسجد على إِسوارة بإطار ذهبي، تعود للقرن السابع للميلاد، تؤكد على استيطان المدينة قبل العهد الروماني.

تمثل الإسوارة، عدة أساطير يونانية. هي تحفة فنيَّة، تؤكد نسغ الهوية المتغيرة والممتدة.

أين الإسوارة الآن؟ قد تكون في متحف دولة الاحتلال في القدس الجديدة. أو في متحف ما في العالم. يكفينا أن نذكرها.

#مسجد_النصر

#نابلس

#أسامة_العيسة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق