الصورة لتمثال يمثِّل
موسى (النبي) في كنيسة الصعود اللوثرية على جبل الزيتون-القدس. من الواضح طغيان
رؤية مايكل أنجلو لموسى الممثلة بتمثاله الشهير، على ازميل الفنان الألماني الذي
نحت هذا التمثال. يبدو أن رؤية الفنان الإيطالي الأشهر أصبحت معيارية.
لا وجود لرؤية محلية،
لنبي من الشرق!
الكنيسة جزء من قصر
الاوغستا فكتوريا، وهي غنية بالنحت، وقد تكون أكثر المواقع في فلسطين، التي تتمتع
بهذا الغنى، منذ المنحوتات الرومانية التي تكشف عنها الحفريات (باستثناء المتاحف)،
وهي مذهلة بكل المقاييس، كتلك الموجودة في حديقة عسقلان الأثرية.
المثَّال جورج نسطاس،
الذي ترافقت معه في زيارة الكنيسة، وهو خبير في الحجر، يعتقد أن هذا النوع من
الحجر الذي أنجزت منه المنحوتات، ليس محليًا، والأغلب انه استورد من مالطا.
ويستبعد مشاركة أي مثَّال محلي في النحت.
كل منحوتة في
الكنيسة، تحتاج إلى أكثر من التأمل، والدراسة، ومراكمة تاريخ من الفنون.
الرسومات في الكنيسة
لا تقل إثارة، ويحتاج المرء إلى الاستلقاء على سقالة ترتفع حتى يشاهد الكنوز
الفنية على السقف والجدران.
فيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=i5de26AziRQ&t=538s
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق