القدس، أيضًا وأيضًا،
هي مدينة الأبراج، تعبيرًا عن النفوذ والسيطرة، والتعالي.
رفقة المثَّال جورج
نسطاس، من برج الاوغستا فكتوريا على جبل الزيتون، صنيعة ألمانيا العظمى، التي
ستدخل بعد سنوات، الحرب العالمية الأولى العظمى، مع حليفتها السلطنة العثمانية.
أجراس ضخمة، تستجلب
من ألمانيا إلى يافا، ومنها الى القدس، وترفع عاليا، حجر محلي وآخر مستورد ليطاوع
المثَّالين. حضارة حجر، واجتماع، وسياسة، ودين.
الصورة أعلاه ذات
ملامح استشراقية، السيَّد الألماني، يشرف على نقل مثار فخره؛ أحد الأجراس، يراقب
محليين، دورهم هو النقل. لن يكون مفاجئا، كيف سيستغل الألمان، الدين، في المجهود
الحربي، وتحرض المسلمين، على المسيحيين المحليين. سيصل الاستغلال ذراه في الحرب
العظمى الثانية (في سبيل الله والفوهرر).
#أوغستا_فكتوريا
#جبل_الزيتون
#جورج_نسطاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق