بُني دير بيت الجمال
على تلة مرتفعة، مطلة على قرى التلال المنخفضة، مثل قرية زكريا.
لعب الدير دورًا مهما
في حياة ناسنا، الذين عملوا في الدير، وتطببوا في مستوصفه. يروى أن طبيبًا في
الدير صاحب آراء اشتراكية، أثر في شباب من القرية.
رابط الجيش المصري في
الموقع، ورغم الأهمية الإستراتيجية، إلَّا أنَّ الجيش انسحب، مما سمح بتقدم
العصابات الصهيونية.
المرويات عن الجيش
المصري، قد تكون تأثرت، بما حدث لاحقًا من هزيمة. درَّب الجيش شبابًا من
المتطوعين، يمسك المدرب، المتطوع من رقبته آمرا: "ابرخ يا جمل حداد"
ويضربه بالبسطار.
الآن الجميع برخوا!
ربما هذا التدريب
استخدم أيضًا داخل الجيش نفسه، لكن بعد الهزيمة، اعتبر ذلك إذلالًا.
عندما هُجَّر النَّاس،
نصب الجيش المصري حاجزًا في وادي القف، حاثًا الناس على العودة إلى منازلهم، ولكن
اللاجئين الهاربين لم يستجيبوا قائلين: أنتم هربتم قبلنا. اللجوء عدوى، عندما
تضرب، لا تذر.
لم تنجح محاولات إعادة
اللاجئين، حتى الآن! ربما كان أهمها محاولات الجيش المصري المتقهقر آنذاك. الجيش الأردني
بقيادته البريطانية، شجَّع الناس على الهجرة. بل استخدم التهديد.
هذه رحلة، إلى دير
بيت الجمال، مشيًا من مستوطنة بيت شيمش، المقامة على أراض عدة قرى مثل دير أبان،
وجراش، وبيت نتيف. العمل توسع في المستوطنة الآن، ووصل أراضي بيت الجمال.
يذكر كتيب رسمي
للدير: "بعد عام 1948، تغير جيراننا".
زاد الجيران الجدد،
الدير تعرض لاعتداءات منهم، وعراقيل من بلدية بيت شيمش، لكن هذا لم يقلل من حب
الرهبان لهم. بناء الجيران الجدد وصل الآن إلى حدود أراضي الدير.
صورة: منطار فلاحي،
استخدم من قبل الجيش المصري، فتحاته صممت للاستخدام العسكري.
فيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=-3MmpHyGq8A
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق