في يوم 25
محرم 1250 ه (2 يونيو 1834م) كتب إبراهيم باشا من يافا، الى والده محمد علي باشا،
يقلل من ثورة جبل القدس ضده، واصفا جبل القدس بــ "خرقة بالية لا أهمية
له".
تعامل إبراهيم
باشا، مع الثورة التي امتدت إلى مختلف مناطق فلسطين، كمستبد شرقي نموذجي، لم يلتفت
لمطالب الثوار، وإنما لجأ الى الحل الأمني فقتل المئات. بعد ان استدعى من مصر،
اورط البلطجية، واستعان بعرب الهنادي وقبائل أولاد علي.
ولكن مغامرة
ابراهيم باشا الشامية انتهت، بفعل خيارات التدمير الذاتي، بشكل لم يتوقعه حتى في أحلامه،
فلقد أصبح لكل قرية ومدينة فلسطينية مصرييها، وبلدات عديدة بناها مصريو فلسطين،
الذين فضلوا البقاء فيها، على التقهقر مع الباشا.
المجانين، أحفاد
أولئك الذين وعوا هويتهم الفلسطينية بفعل الثورة، تكلموا أخيرا، عن الاستبداد،
والثورة، والدكتاتورية، والعشق، ومجانين السياسة والدين والجنس.
يمكن العثور
على (مجانين بيت لحم) في معرض القاهرة الدولي للكتاب:
دار هاشيت
انطوان
صالة اتحاد الناشرين العرب – صالة رقم 19
من 28 يناير - 12 فبراير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق