أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 30 مايو 2014

ممتعة/وليد أبو بكر


 

سوف أستغرب أمرا واحدا بين "مجانينك": أليس للشاعر مطلق عبد الخالق له ديوان شعر اسمه "ضجعة الموت" باعتباره واحدا من أبرز الداهشيين في زمنه، وهو الشاعر الذي ترجم النشيد الأممي، ورثى القسام، ومات شابا، ميتة تدخل في اللامعقول، حين صدم قطار سيارة أجرة كان يستقلها، في حيفا، (1937) صدف أن سائقها أحد أقاربه، وهو في طريقه إلى المحامي، بهدف إخراج العمال النقابيين من سجون الانتداب. وقد استمتعت بالرواية، وخصوصا بجهدك البحثي فيها، إضافة إلى قدرتك على "التقاط" الظواهر الواقعية والأشخاص، وإعادة "تشكيلها" فنيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق