عندما، اقتربنا من مستشفى الأمراض العقلية في بيت لحم، اسر لي الروائي أسامة
العيسة، عن مشروعه الروائي الجديد، كنت وقتها انتهيت للتو من قرائة ملحمته
"قبلة بيت لحم الأخيرة". ضحك الرجل كثيرا، ومن معرفتي به طيلة السنوات، أعرف
ان وراء كل ضحكة هاجسا ما. كان هاجس العيسة وقتها مشروعه الروائي الجديد: مجانين
بيت لحم: مبروك أيها الصديق الوفي، يا زميل المهنة، وشريك الهمّ.. مبروك يا سادن
بيت لحم الوفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق