مجنون الخروبة ورواية درج الروم

تحسين يقين، رفيق المشي والاكتشاف في هذه البلاد التي اسمها فلسطين، كتب عن رحلتنا في قرية (صفّا).

صدف في الليلة التي سبقت يوم الرحلة، انني لم اذق طعم النوم، ومع ذلك ذهبت التزاما من اجل تحسين (الذي تأخر..!) ولحق بنا من رام الله بعد ساعات..!

كتبت عن رحلة صفّا، في هذه المدونة، وسأكتب ايضا، وكتب تحسين بشكل اكثر شمولية، واكثر شاعرية، وهو الذي خرج من الرحلة بلقب (مجنون الخروبة) ولن اكشف سبب التسمية على الاقل الان.
تحسين، قرأ، مشكورا، مخطوطة روايتي (درج الروم) التي سأصدرها العام المقبل، وتحمس لها كثيرا، واعتقدت انه انما يفعل ذلك من باب الحب لصديق، وهو ما نفاه، ولم اصدقه حين قال لي بانها من اهم الروايات التي قراها في السنوات العشر الاخيرة، وعندما احتجيت على مبالغته قال لي: لا تنس يا صديقي بانني قاريء، ولن اجاملك.
في مقاله عن صفّا المح الى (درج الروم)..شكرا يا صديقي تغمرني دائما بلطفك..
هذا ما كتبه تحسين عن المفكر منير فاشة وعني: "..ومنير مفكرّ يهوى البساطة، وينتمي لعالم الإنسان العادي، يركز على المعرفة تأتي من الكتب كما تأتي من تجارب الناس، وقد جمع الشباب والصبايا في حلقة فكرية حول الحكمة من خلال تجارب الناس العاديين، لا من المكتوب فقط.
أما أسامة العيسة، فرفيق رحلاتي، وشاهد على برتقالة واحدة لفلسطين، كتاب عن الأماكن في فلسطين..هو كاتب وزميل صحفي مغرم بكل تفاصيل الوطن..الوديان والآبار والعيون، والشواهد وكتابات النقوش، الآثار، وهو دائم التنقل حتى لو كان وحيدا..وقد قادته تنقلاته إلى اكتشاف الكثير مما لا نعرف..
روايته المخطوطة درج الروم، رواية مكانية مهمة جدا تلقي الضوء على تاريخ بيت لحم من خلال تداعيات الآثار الباقية والأماكن من حارات وكنائس واقبية وأدراج".
رابط المقال:
http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=407899