من كتاب: ملامح الرواية
الفلسطينية الجديدة ما بعد أوسلو، الصادر حديثا للناقد تحسين يقين:
"مجانين بيت لحم
لأسامة العيسة رواية ما زلنا نقف عندها. خلود الروائع".
"لقد
كان للعامل النفسي هنا أثّر على الذات الساردة، حيث وجدهم من المؤثرات التكوينية
في نظرته للحياة وللبشر وللصراع المفضي إلى الظلم والعبث والجنون بأنواعه العاقل
وغيره، فلم يستطع الفكاك منهم ومنهن، فاستسلم لتداعيات الذكريات التي ما زالت
تحضر، أو ما يحضر من شبيهها.
في ظل ذلك، يتراءى
العامل الاجتماعي-الثقافي الذي كان من عوامل الخلل النفسي، في حين يتراءى أيضا من
بعيد العمل السياسي-التاريخي، والذي أثّر على المكان، فزاد من اختلالاته
الاجتماعية والنفسية أيضا، بما مرّ من دول مرّت هنا، وتركت بصماتها العبثية إلى حد
اللامعقول، والتي أصابت المجموع ب"لوثة بيت لحم"، والتي انتقلت عدواها
إلى الحكام والإداريين والضباط والأطباء النفسيين أيضا .(جنون العظمة)، والتي ما
زال المكان-الوطن مصابا بها".
#تحسين_يقين
#ملامح_الرواية_الفلسطينية_الجديدة_ ما_بعد_أوسلو #مجانين_بيت_لحم #أسامة_العيسة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق