تفضل العزيز فادي سند
وأرسل لي ثلاث صفحات من هذا الكتاب (الصورة)، تناقشنا فيما جاء بها، ثم أرسل صورة
الغلاف الخلفي. يذكر في تظهيره أنه يكتب تاريخي حقيقي للقدس. مجرد أنه يقول ذلك،
فهو يقع في خطأ منهجي. لا يوجد شيء اسمه تاريخ حقيقي أصلًا.
إنَّ السيد خزعل ينقل
عن نتائج حفريات إسرائيلية قديمة، تسوجب مثل أي نتائج، المساءلة، وإعادة النظر وهي
عملية دائمة ومستمرة، ولكنَّه يخطئ في أسماء المواقع وبعض استخداماته مضحكة،
وتحديد المسافات، وأشياء أخرى، كل هذا في ثلاث صفحات.
ما الذي يدفع باحث
للكتابة عن جغرافية يجهلها، وهو ما يفعله كتَّاب وباحثون وهواة من العرب
والفلسطينيين؟
حرام على الوقت! وهي
ترجمة لعبارة يرددها المتحدثون بالعبرية كثيرًا!
شخصيًا قرفت من مثل
هذا الهذر! سامحك الله يا فادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق