مساء الخير، يا من
عشت تباريح الكفاح والمعتقل.
مساء الخير، يا أحد
أبطال رواية المكان، الروائي المثقف، أسامة العيسة: جسر على نهر الأردن.
مساء الخير، وماذا
عساي أن أقول أيها الدمث، المكافح، الهادئ، بعد أن غافلتنا ورحلت عنا في تراجيديا
لا نقوى ولا نحبّذ تقبلها، أو تصديقها، إلَّا كدعابة حارقة لنا كإحدى مداعباتك
السابقة، لكنك جازفت هذه المرة بمداعبة وللأسف كانت حقيقة.
مساء الخير، ولم أقوى
إلَّا على قول إنَّه الموت، الذي ختلنا وختلك.
وداعا أبا خالد،
سنفتقدك كلما مررنا بساحة كنيسة المهد التي أحببت.
حقا، يا أبا خالد، أن
المنايا رصد للإنسان حيث سلك.
#يوسف_سند
#يوسف_الشرقاوي
#جسر_على_نهر_الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق