أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 7 ديسمبر 2022

اليوتيوب بعد الفيس!


 


فوجئت اليوم، برسالة من إدارة اليوتيوب، تشطب فيديو كنت حملته قبل سنوات، عن استشهاد باسل الأعرج. أعقبتها برسالة تخبرني أنها أزالت ميزة تحقيق الأرباح، وهو أمر عجيب لأنني لا أحقق أية أرباح، ولم أفكر في الأمر أصلًا.

ما الذي ذكَّر اليوتيوب بالفيديو المغضوب عليه؟ مش مهم، لكن كيف يصبح محتوى "إجراميًا"؟ هذا أمر غير مفهوم؟

لو أنَّ إسرائيليًا أو أميركيًا يحمِّل محتوى مشابه، ومنهم من يفعل ذلك من المتضامنين مع شعبنا، هل يُشطب المحتوى ويعاقب منشئه؟ أم أن كون المنشئ فلسطينيًا، يُستهدف؟

ما زالت إدارة الفيس بوك تفرض عقوبات على صفحتي (الكاتب أسامة العيسة) وتحذرني، بين الفترة وأختها، باحتمالية شطب الصفحة.

لا أعتقد أنَّ معايير الفيس واليوتيوب، تنطبق على المواطن الأميركي أو الأوروبي عندما ينشر محتوى مشابه لما اعتبرته مملكتا السوشيال ميديا، خارجًا عن سياستها.

#الشهيد_باسل_الأعرج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق