أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأحد، 10 أكتوبر 2021

المسكوبية في اسطنبول..!


بدا الأمر غريبًا، لدى ناس القدس في ذلك الزمن، عندما سمح العثمانيون، بعد حرب القرم، للروس ببناء "دويلة" في أرض الميدان، غرب المدينة. سنجد في مذكرات القنصل البريطاني فن، الذي حاربت بلاده مع العثمانيين ضد الروس، غلًا، وغيرة.

من انتصر في حرب القرم؟ الروس أم بني عثمان والحلفاء؟

اندلعت شرارة الحرب، لسبب يبدو الآن تافهًا، بعد أن سرق مواطن من بيت لحم، قد يكون من اللاتين، نجمة الميلاد من مغارة كنيسة المهد، فشنت روسيا، حربًا مقدسة، دفاعًا عن أرثوذكس فلسطين. (تتوفر وثيقة عن هذا الشخص المستهتر..!)

هل كانت الحرب فعلًا من أجل أرثوذكسي فلسطين؟

كل هذه الأسئلة، لا تشغل بال أحد في فلسطين الآن، فدويلة الروس، التي يُطلق عليها المسكوبية، هي مسلخ للأسىرى الفلسطينيين.

#كنيسة_المهد

#حرب_القرم

#معرض_اسطنبول_الدولي_للكتاب_العربي

#رواية_المسكوبية

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق