عندما أغلقت الصفحة
الأخيرة من رواية (قط بئر السبع) ظل يدور بداخلي المشاهد الأخيرة عندما قتل القط
الفلسطيني بنهش الكلاب الفلسطينية الكنعانية، بأمر من السجَّان الإسرائيليّ،
تراجيديا حياتية ذات طابع رمزي.
رواية أشبهها بشطيرة
كبيرة لم أتوقع أن أجد فيها كل هذا الغنى والتنوع، والراوي يقص لنا صفحة من تاريخ
الحركة الأسيرة الفلسطينية المجيد والمنسي، ويحول حكاية من الخاص الفلسطيني إلى
الهم الإنساني العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق