نظم معرض
فلسطين الدولي التاسع للكتاب في اليوم الثالث له ندوة بعنوان "مسارات في
الرواية المغربية والفلسطينية"، تحدث فيها الروائيون يوسف فضل، وأحمد
المديني، وعبدالاله بن عرفة من المغرب، والنقادين نبيه القاسم وأحمد حرب من فلسطين،
وادار الندوة الروائي اسامة العيسة، وذلك في قاعة ضيف الشرف.
وتحدث
المشاركون عن انجازات وتحديات، وتجارب الرواية في فلسطين والمغرب، وآفاق المستقبل،
والشكل والمضمون، وقضايا أخرى.
وقدم العيسة
المنتدين، بالقول: "هذه أمسية أدبية حميمية يلتقي فيه المشرقيون والمغاربة،
بالنسبة للفلسطينيين كل ما يتعلق بالمغرب فيه سحر وبركة، وفيما يخض الأدب والرواية
على وجه الخصوص، فان الرواية المغربية قطعت شوطا متقدما في التجريب، والمغامرة على
صعيدي الشكل والمضمون".
وعرض الدكتور
نبيه القاسم، لتاريخ وواقع الرواية الفلسطينية، متوقفا لدى أبرز الاسماء الروائية
الفلسطينية، والمواضيع التي تطرقوا لها وتطورها.
وقدم الدكتور
أحمد حرب، عرضا لتجربته الابداعية، منذ روايته عائد (1982) وحتى روايته الأخيرة
الصعود الى المئذنة.
وتحدث الروائي
يوسف فضل، عن فضاءات كتاب مغاربة مثل محمد بنيس، ومحمد شكري وغيرهما، وعوالهم
الثرية.
وعرض عبد
الإله بن عرفة، لمشروعه الروائي العرفاني كما يسميه والذي صدرت منه عدة روايات،
وعن تأثير الصوفية، والاندلس على ادبه.
أما الدكتور
احمد المديني، فقدم عرضا لمسار الرواية الفلسطينية، وتوقف لدى بعض الاسماء
الروائية المعروفة مثل سميرة عزام، وغسان كنفاني، ورشاد أبو شاور وغيرهم.
وشكر العيسة
في نهاية الندوة الضيوف المغاربة والفلسطينيين على: "الرحلة الممتعة في
تضاعيف الأدب والتجريب، والمغامرة الروائية المفتوحة على اشكال جديدة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق