أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 29 سبتمبر 2025

كرنفال البرتقالة/ فادي سند












































































 

في ظل المكان والزمان تتراوح الأحداث مكانها وكأن التاريخ يدور في فلكه ، تباريح الجندي الذي لم يحارب رغم تغير الحكومات والقادة يبقى الخذلان، في تفاصيل تأريخ تسلسل الأحداث عبر جغرافيا فلسطين من شمالها لجنوبها ، يسرد الكاتب اسامه العيسة تاريخ المهزومين بالرغم من تطرقه إلى جزء تفاصيل يوسف لرطاسي (أبو خالد سند) وفيها الأحداث التي توثق زيارة العابرين عبر البحار الذين سكنوا القرية وكتبوا، وتجولوا في حاراتها ومعالمها التاريخية.
التقاء شقي البرتقالة من الوطن جمعتهم مناقشة الروايه جسر على نهر الأردن، نادي قراء طمرة ومركز ارطاس للتراث الشعبي الفلسطيني في قلعة مراد التاريخية، كان التقديم المميز من الصديق يوسف ابو طاعه ودار الحوار بين القراء والكاتب بتفاصيل الرواية من صورة الغلاف إلى النهاية، الغلاف الخلفي بريشة الفنان رمزي أبو صوي، نقاش شيق وغني بالتفاصيل والمعرفة حول الرواية التي انتهت بتكريم الكاتب من قبل نادي طمرة للقراء.
نثمن دور شركة برك سليمان وقصر المؤتمرات على حسن استضافتهم ورعايتهم للإستضافة ولا ننسى المتطوعين من ابناء القريه في مرافقة للزوار والحضور من محافظة بيت لحم.
لم يكن فقط مناقشة كتاب، من قراء محترفين، محبين، باحثين، شغوفين، فقط، بل كان كرنفالا لشقي البرتقالة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق