أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 4 أبريل 2025

عصافير دمشق!


عن الماوردي، في أدب الدنيا والدين، وهو واحد عصره وقريع دهره، ومنظِّر ربط السياسة بالأخلاق: "وحُكي أن سليمان بن داود  عليهما السلام (وعلينا كلنا السلام) مرّ بعصفور يدور حول عصفورة، فقال لأصحابه: هل تدرون ما يقول لها؟ قالوا: لا يا نبي الله، قال: إنَّه يخطبها لنفسه ويقول لها: زوجيني نفسك، أُسكنك أيَّ غُرف دمشق شئت. قال سليمان: كذب العصفور، فإن غرف دمشق مبنية بالصخور لا يقدر أن يُسكنها هناك، ولكن كل خاطب كذاب".

يقال أن لك مدينة في شرقنا عصافيرها الخاطبة (من الخِطبة والخُطبة)!

الصورة: مُطوقة بالكرامة والعشم، حطت بيضها، تشاركني شُرفتي وكتبي ووردي وقهوتي وبرية القدس والغاز المدمع.

#الماوردي

#دمشق

#أسامة_العيسة
 

الخميس، 3 أبريل 2025

تميمة أجدادي!


 


في بداية شهر آذار (مارس) الماضي، عثر طفل عمره أقل من أربع سنوات على خنفساء قديمة في تل قريتنا؛ تل زكريا، الذي لم أتمكن من الوصول إليه منذ السابع من أكتوبر 2023م. كنت على التل في الخامس من أكتوبر، على أمل العودة إليه يوم الأحد في الثامن منه لاستكمال الجولات الميدانية.

تحوَّل الاكتشاف، بفضل الدعاية القوية للمشرفين على الحفريات على تلنا إلى قصة تثير اهتمام الصحافة العالية كالواشنطن بوست مثلاً.

حسب سلطة آثار الاحتلال فإِن عمر التميمة 3,800 عام، تعود للعصر البرونزي الأوسط، وهي خنفساء تشي بالتأثير المصري، عثر على مثلها كثيرًا في تلالنا ومستوطنات العصرين البرونزي والحديدي، وربما غيرهما.

مقال الواشنطن بوست:

https://www.washingtonpost.com/world/2025/04/02/toddler-finds-scarab-artifact-israel/?fbclid=IwY2xjawJbsplleHRuA2FlbQIxMAABHSaBC-fKepMm0Mc6UpbCtHmrs3k7JiZA0v5oP5AlDVydTQkAyzBLK3CFcQ_aem_xh2B9CIFelYeRXfAmUBfZg

#قرية_زكريا

#تل_زكريا

#أسامة_العيسة

الأربعاء، 2 أبريل 2025

عمل روائي متكامل/ حسن عبد الله


 


"بيت لحم تحضر تاريخياً  في عمل روائي متكامل لأسامه العيسة". عنوان فصل في الكتاب النقدي للكاتب حسن عبد الله الذي صدر عن دار الشامل بعنوان: "الدلالات  الاستشرافية في فضاء  الكتب/ رؤى تحليلية" حلق الكتاب تحليلاً ونقداً في فضاء عدد من الكتب من بينها رواية قبلة بيت لحم الأخيرة.

#حسن_عبد_الله

#قبلة_بيت_لحم_الأخيرة

#أسامة_العيسة

 

الثلاثاء، 1 أبريل 2025

إِسوارة نصر!


 


قبل ثلاثة أسابيع، تعرَّض مسجد النصر في نابلس إلى حرقٍ جزئي، المصائب تترى، لم نعد نتوقف عندها.

يظهر هذا المسجد في خارطة مادبا الفسيفسائية (تعود للعصر البيزنطي) كمعبد وعلى يساره ساحة المدينة العامة. لم يتغيَّر الكثير. الساحة الآن هي ما يعرف بباب الساحة. وحارسها أبو عماد حلاوة، المناضل والكببجي المخضرم.

https://www.youtube.com/watch?v=WkD2r8iFPks&feature=youtu.be

عُثر في جنباب المسجد على إِسوارة بإطار ذهبي، تعود للقرن السابع للميلاد، تؤكد على استيطان المدينة قبل العهد الروماني.

تمثل الإسوارة، عدة أساطير يونانية. هي تحفة فنيَّة، تؤكد نسغ الهوية المتغيرة والممتدة.

أين الإسوارة الآن؟ قد تكون في متحف دولة الاحتلال في القدس الجديدة. أو في متحف ما في العالم. يكفينا أن نذكرها.

#مسجد_النصر

#نابلس

#أسامة_العيسة