أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

موسكو تعرف الدموع..!


عرفت العزيز نضال الحايك (يمين الصورة)، قارئًا محترفًا، متابعًا، له نسب إبداعي، في خالتيه ليلى وإيفلين الأطرش. احترمت فيه عقلانية من يدير عملاً ناجحًا، والتي انعكست على تقييمه لما يقرأه.

 لم أكن أعلم، أنه يخفي، بقصدٍ، كاتبًا، لم يكن مستعجلاً الإفصاح عنه، حتى قد نفسه أديبًا من خلال رواية (من بيت لحم إلى موسكو) الصادرة حديثًا في عمّان. ولن تكون بيضة ديك، فالمطابع تستعد لطباعة مجموعتين قصصيتين له.

في روايته، التي سيستنتج القارئ إذا رغب، أنها مبنية على سيرته، الكثير من غير المتوقع من هذا النوع من السير الطلابية، فلا سياسة، ولا أفكار أيديولوجية عاصفة. إنها عن أشد هويات النًاس، التي تجعل منهم بشرًا، هي رواية عن الحب.

تخلص نضال من كثير من عادات الروائيين، أمثالي، كالثرثرة، ودس الأنف، في التفاصيل، والسرد، والبدايات، والنهايات.

أحتفي، بشدة، برواية الصديق نضال. كنت أنتظر رواية عن تجربة طالب في موسكو، من الشاعر نادر دكرت، الذي يظهر، في يسار الصورة، بشاربه الستاليني الكلاسيكي المحدث، التي يكتبها منذ سنوات، وأخر حديث جدي عنها بيننا، كان في العشرين من تموز الماضي. ولكن نادر منشغل أكثر في قرض الشعر عن البروليتاريين.

في ثمانينات القرن الماضي، اشتهر فيلم سوفيتي بعنوان (موسكو لا تعرف الدموع)، ولكن في رواية نضال، فإن دموع موسكو، سهلة وسخية.

#نضال_الحايك

#من_بيت_لحم_إلى_موسكو

#نادر_دكرت

#موسكو_لا_تعرف_الدموع

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق