أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 4 يناير 2019

مَن يُمثِّل مَن..!



في دير الروم الأرثوذكس، يجتمعون، لبحث استقبال لائق للبطريرك، ولكي لا يتكرر ما حدث العام الماضي، عندما فرّ البطريرك من جماهير ناقمة، إلى بلاط كنيس المهد، ليستقبله الرسميون، وممثلو الشعب.
 الشيوعي السابق واللاحق، ممثل منظمة التحرير، التي تُمثِّل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، حتى في أخر زقاق، في أخر العالم. استقبل البطريرك الذي يقال بأنه بائع أراض فلسطينية لدولة الاحتلال، التي لديها اعتراف متبادل مع المنظمة التي تُمثِّل.
الشبّان الأغرار، ومعظمهم، إن لم يكن كلهم، يرفعون راية المنظمة التي تُمثِّل، ولكنّهم لا يعترفون بتمثيل البطريرك، فرفعوا شعار( المهد لن تخون - لا لزيارة البطريرك الخائن).
يوم الأحد، مثلما حدث في ميلاد العام الفائت، سيتجمع الأغرار، ليعترضوا موكب البطريرك، ولا أحد يعرف إذا كان سيفر (مثلما فعل العام الفارط، أم سيتم فرط تجمع الأغرار) إلى ممثلي الشعب الذي لا يُسأل.
مَن يُمثِّل مَن..!
مَن يمثِّل على مَن..!
**
الصورة جدار في مدنية بيت جالا (8-2-2018)
صفحة الأغرار:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق