أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الاثنين، 28 يناير 2019

مثقفو الثورة..!



في معرض (اغتيال) في متحف ياسر عرفات، استعادة لذكرى مثقفي الثورة الفلسطينية المعاصرة، من خلال 15 بورترية لفنانين فلسطينيين، من أجيال مختلفة، وبأساليب مختلفة أيضا.
المعرض إحيائي واحتفالي، لذا فان بعض الوقائع تغيب عنه، ولا يجب أن تغيب إخلاصًا للعمل المهني، فليس كل المشمولين في المعرض اغتالهم الموساد، فمنهم من ارتقوا خلال معارك مع الاحتلال أو الأشقاء مثل هاني جوهرية وعلي فودة، ومنهم من قتله المنشق عن حركة فتح (أبو نضال) مثل عصام السرطاوي (كان يقف بجانبه شمعون بيرس، ولكن المنفذ لم يقتله)، وحنّا مقبل، وسعيد حمامي وغيرهم، ومنهم من استشهدوا في ظروف غامضة لم يكشف عنها حتى الآن مثل حنّا ميخائيل (أبو عمر)، ومنهم من لم يؤكد ضلوع الموساد في اغتيالهم كناجي العلي، وماجد أبو شرار.
يؤشر المعرض إلى مدى خسارة الثقافة الفلسطينيّة، بخسارة هؤلاء، بغض النظر عن الطريقة التي استشهدوا فيها.
هل لو بقوا على قيد الحياة، تغير شيء في حياتنا الثقافية؟
محمود درويش عاش بعدهم، حقبا مختلفة، ولكن لم يتغير شيء..!
كيف كتبت الصحف الفلسطينية عن المعرض؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق