أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 25 يناير 2019

مع أولاد رام الله..!



بماذا يفكر ويحلم الجيل الناهض في الأراضي الفلسطينية المحتلة؟ وكيف يعبر عن ذلك؟
هل توجد فجوات بيننا وبينهم؟ وكيف يتقبلون ما يكتب لهم؟
قبل أيام التقيت، أولاد وبنات رام الله وبيت لحم، لم يكن حديثي وحديث صديقي الشرقاوي على قدر توقعاتهم، تحدثوا عن المقاومة، وتحدثنا عن الصمود، تحدثوا بحماسة، وتحدثنا بحكمة، تحدثوا برومانسية عن الشهداء، وتحدثنا عن النتائج.
لن نكذب ولن نتجمل أمام اولادنا وناسنا، قلنا لهم: نريدكم أن تعيشوا من أجل فلسطين، لا أن تموتوا من أجلها، اتركو الموت، للمزاودين، والمحرضين، ومذيعي الفضائيات الثورية. لماذا ما دام لديهم كل هذه الحماسة للموت، أن لا يموتوا هم؟ ويتركون أولادنا وبناتنا، يصمدون في أرضهم، يلملمون، ما استطاعوا سبيلاً، أغصان الحياة.
اللقاء مع أولاد وبنات فلسطين، مفيد للآباء والكتّاب، والمشتغلين المحترمين -وليس الكذّابين تجار الدماء- في الشأن العام.
تعالوا غدًا نتعلم من أولاد وبنات رام الله..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق