أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

السبت، 1 ديسمبر 2018

بين لحظتي الخلق والموت..!



كتبت: أسماء السكوتي
بين جنون لحظة الخلق المرتبطة بالدين، ولحظة الموت المرتبطة بالسلطة، انبثق بين الاثنين سفر من لا سفر لهم (الذي يتوسط الرواية ويحتل أكثر من نصفها، في رغبة مستميتة لإعطاء صوت لمن يستحقون فعلا هذا الصوت)، ليطلعنا على حكايات “مجانين عقلاء” أو “عقلاء مجانين”، كان كل أملهم أن يعرفوا صوت وقع الأقدام على الإسفلت بعد ما قضوا عشرات السنين لا يعرفون سوى بلاط المستشفى البارد، أو أن يروا السماء كاملة خارج المكعبات التي أحكمت المؤسسة والتاريخ والمجتمع صنعها في معاهدة صريحة، قوامها: “كن كما أريد، وإلا مسخت سماءك إلى مكعبات”، لينتقل المجنون من ثمة من غير ذنب واضح (بغض النظر طبعا عن الجريمة الكبرى التي اقترفوها في حق الجماعة أي الاختلاف)، إلى سجن لا تموجات فيه ولا أشكال سوى المكعبات.
بقية المقالة في مجلة حكمة المرموقة:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق