أهلين

"من عرف الله سار، ومن سار طار، ومن طار حار". عجيل المقدسي.

الجمعة، 21 سبتمبر 2018

حليمة الحاضرة دومًا..!









عاشت الباحثة الفنلندية هيلما غرانفكست في قرية ارطاس على فترات، ووضعت عدة مجلدات مهمة عن حياة وموت وولادة وزواج الإنسان الفلسطيني، وأصبحت التي يسميها أهل القرية، الست حليمة، أسطورة في حقل الدراسات الاجتماعية.
ومنذ عام 1993، التقيت عددًا من الطالبات والباحثات الأجنبيات، اللواتي جئن إلى ارطاس، لإنجاز دراسات للحصول على الماجستير أو الدكتوراه، أو إصدار كتب، أو تنظيم معارض، مقتفيات اثر الست حليمة، التي ما زالت شجرة الفلفل الفنلدينة التي زرعتها في القرية متطاولة، وتلقي بفيئها على مساحة واسعة.
الصورة، قبل عام، خلال تسجيل فلم من إنتاج فنلندي عن حليمتنا وحليمتهم..!
يا للقوة الناعمة..!
الخبر المفرح أن الفوضى الأرضية في مكتبي في خلايل اللوز لن تظهر في الفلم..!
**
عدسة فادي سند

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق